سنوات البقرة
من 29 يناير 1949 ...............................الى 17 شباط 1950
من 15 شباط 1961 .............................. الى 05 شباط 1962
من 03 شباط 1973 ...............................الى 22 يناير 1974
من 20 شباط 1985 ...............................الى 08 شباط 1986
من 07 شباط 1997 ...............................الى 27 يناير 1998
الصفات الإجابية مُكدّون ، رجال أُسرة ، منهجيون ، متٌزنون ، حذرون فخورون ، حذرون ، دقيقون ، موحون بالثقة ، طليقون ، مضحٌون ، مبتكرون ، صموتون ، صابرون ، أشداء و متصلبون .
الصفات السلبية بليدون ، عنيدون ، متسلطون ، تقليديون ، مقاومون لكل تجديد ، مبهمون ، غير مرنين ، حقودون وحسودون .
رغم مظهره الموحي بالبلادة وكئآبة المزاج والريفية ، فهو قادر على التحكم بقدرة قد تفوق معظم الناس ، فهو يندفع الى أي فعل بشجاعة وحماس ، وبلاغته الفطرية تمنحه أسلوباً في الحديث ، متحفضاً و
رزيناً ، ومجرداً أحياناً لا يجاريه فيه أحد .
عندما يتعهد الثور بتنفيذ أمر ما ، ينسى وجود كلمة مستحيل ، فهو يمشي الى الأمام غير مكترث لأي مقاومة أو معركة عنيفة .
ليس الثيران ممن يتصرفون بخفة وطيش ، ويحاولون الوصول الى الشهرة بين ليلة وضحاها ، بل هم يكونون أنفسهم ويحصلون على سمعتهم المرموقة بكد ومثابرة .
وفي أوقات الجد والعمل لا يمزحون أبداً ، هم طيبون أقوياء ، محبون لتقديم الخدمات للاخرين .
لكن ما يميز الثور عن الاخرين هو أن النهنة الروتينية ، والعمل اليومي المرهق ، يثبطان عزيمة أي شخص بأستثناء الثور الذي ولد أكثر صبراً وتحملاً من غيره ، فهو لا يعبأ بعذاباته الخاصة أبداً .
الثيران لديهم مثابرة الصديق النافع الماهر جداً في الأعمال وموقفهم هذا لا يشجع المقربين منهم أحياناً لأنهم يبدون خشنين بل جافين جداً لكنهم يعطون كل ما لديهم لشخص ما إذا أقتنعوا بأنه يستحق عطفهم ومساعدتهم .
الثور لا ينسى أبداً وهو يحب المساعدة ، لكنه لا يتسامح مع من يحاول اللعب به ، غضبه وإن كان نادراً إلا أنه يستحق الذكر فهو خطير جداً .
الثور ذو فكر ثاقب وذهن متوقد فهو قادر على سرد القصص والحكايات بتفاصيل دقيقة متكاملة بأسلوب شيق لا يشعرك بالملل .
الفصاحة عند الثيران موهبة لا يمكن إنكارها ، فعندما يتكلمون يعني أن هناك ما يستحق أن يقال ، يتحدثون بسهولة ويسر ويبحثون عن كيفية جذب أنتباه السامع إليهم وتسليته وغالباً ما ينجحون . لكن الصفة المميزة لهم هي المثابرة قبل كل شئ .
الثور متحدي جبار ، فإن حاول أحد ما إهانته أو إلحاق الأذى به فسيدفع ثمناً غالياً ، فأنتقامه المؤكد قد يكون مميتاً أحياناً .
المرأة البقرة
مولودة الثور يمكن وصفها بأنها قاسية اللحم ، فالثرثرات العاطفية الأنفعالية تسبب لها الملل ، كما أن الأفلام المأساوية التي تستدر الدموع تولٌد لديها شعور بالضيق والإنزعاج .
أن مولودات الثور يرفضن الإعتراف بالتغير الحاصل في زمن المرأة المتحررة ، والزيجات المنفصلة ، ويفضلن بغالبيتهن البقاء في المنزل وتوجيه الأمور من وراء الكواليس على التنقل والخوض في عالم كهذا وبهذا لا يمكن لإحداهن أن تخضع أو تنحني أمام أحد .
مولودة الثور بشكل عام سريعة الغضب ، ثابتة وواثقة من نفسها .
لا تجيد مولودات الثور الإبتسام اللطيف ، لكن بأمكانهن تقديم المعونة والحماية لأشياء صغيرة ، وعندما يقمعن غريزة الإنجاب عندهن يصبحن جافات ووقحات .
في المنزل يشعرن بالإرتياح ، وبأمكانهن من داخل أسرهن أن يرسلن الى العالم الأولاد المهذبين والأزواج النشطين الكادحين .
الإمرأة الثور تصلح لأن تكون نموذجاً مجسداً للأمانة الزوجية ، وهي نفسها عندما يخدعها زوجها أو يخونها تلقي اللوم على نفسها وعندما تتمكن من إعادة زوجها الى سواء السبيل فأنها سوف لن تنسى هفوته وزلته تلك وبمقدورها تذكيره بها حتى آخر أيام حياته ، وهي لا تشك إطلاقاً بمقدرتها على إخضاع زوجها والإحتفاظ به .
هذه المرأة تعبد عائلتها ، وتقدس الماضي وتركز بفرح على الحاضر .
الرجل البقرة
رجل الثور يسعد عندما يجد الوسيلة لإطلاق العنان أمام نزعته السلطوية
وبالمقابل يصبح في منتهى التعاسة إذا قام بتنفيذ دور تبعي مفروض عليه فرضاً .
إن الثيران رغم نجاحهم في الحياة الإجتماعية ، نادراً ما يفهمون حياتهم الخاصة ، لأنهم يحاولون بإخلاص أن يعطوا كل جهودهم وإنتباههم لعملهم وهذا ما يجعل أسرهم تعاني من تركهم وإهمالهم لها ، كما يعانون هم أيضاً .
لا يغتاظ الثيران بسهولة ، كما أن حياتهم الخاصة ليست دائماً على ما يرام ، فمن الصعب على النساء القول بأن الثور يعشق بعمق وقوة فهو لا يجيد لعب دور( روميو أو ليانك شانك بوا) .
الثور ميال للعزلة ، وسواء كانت زوجته معه أم لا فهو يبلغ النجاح ، لكنه لا ينزوي عندما تكون هناك حاجة لإتخاذ القرار .
وبالرغم من الأهمية التي تحتلها العائلة عنده ، فلديه من القوة ما يجعله قادراً على التخلي عنها إذا اضطر .
الثور لا يعير أهتمامه أبداً للثياب والمظهر الخارجي ، وهو يحب الريف وتبهجه المناظر الجميلة ويفتنه غروب الشمس وراء التلال ويهدئه .
نصائحي للبقرة
- حاول أن تبتعد عن النمط التقليدي والتشبث بالعادات القديمة فالجيل الجديد لا يرى العالم مثلما تراه أنت .
- لماذا هذا الأستخفاف الكبير والنقد اللاذع للآخر؟ ، فهو وإن لم يعجبك حديثه أو إسلوبه بالتعامل ، لا يتعرض لشخصك بالإهانة أوالتوبيخ .
- ليس من الحكمة أن تضايق أولئك الذين يحبون الضحك بيننا ، وماذا تجني عندما تصمم على إغلاق نفسك عن العالم ومقاومة كل جديد ! ؟
- بقدر ما تطول لا مبالاتك بالملذات والتسليات ، تشيخ ويمسي من الصعب عليك تغيير أساليبك ومناهجك .
- حاول أن تغير من تسلطك الدكتاتوري على الآخرين فليس كل الناس مجبلون على طبيعتك الخاصة بالتفكير .
6- ليس من المستحب أن تحكم على أفعال الغير بقساوة أكثر مما
ينبغي .
|
