مغزى وجود القمر في الأبراج
يعتبر القمر ثاني أكبر مؤثر على حياتنا اليومية بعد الشمس .
وإذا صادف وكانت الشمس على حدود برجين لشخص ما ، عندئذ يعتبر البرج الذي وجد فيه القمر ساعة الولادة هو برج الولادة .
ولأنه أقرب جسم للكرة الأرضية فأننا نشعر بتأثيره علينا أكثر من أي كوكب آخر .
يكمل دورة كاملة خلال 29.5 يوماً . بمعنى أنه يمكث في كل برج 59 ساعة تقريباً .
خلال هذه الفترة يعكس صفات وخصائص البرج أو الكوكب الذي يتحكم بذلك البرج .
أذا وجد القمر في برج لا يتناسب مع برجنا فأننا نشعر بعدم الأرتياح ، لكن هذا الشعور يزول بعد مرور يومين تقريباً .
يمكث القمر في كل برج 59 ساعة تقريباً ، لكن ذروة تأثيره تحصل بعد دخوله ا لبرج ب29 ساعة .
عند وجود القمر في برجنا فهذه فترة إيجابية تسمى بالدورة العالية وفيها يُستحسن المبادرة بخطوة جديدة حيث تكون نسبة النجاح عالية . كما يمكن تكرار محاولة لم تنجح من قبل .
وعندما يوجد القمر في برج قبالة برجنا فهذه فترة غير إيجابية تسمى بالدورة الواطئة ويفضل فيها الألتزام بالوضع القائم كما هو وعدم أدخال تغييرات .
قبل أنتقال القمر من برج الى آخر تتكون فترة زمنية تُسمى خلوالمسار وهي فترة سلبية يفضل عدم المبادرة فيها بأي نشاط جديد .
|